يعاني المواطن عامة، والموظف خاصة، في مناطق سيطرة النظام من انخفاض أجورهم الشهرية وعجزهم عن تأمين قوتهم باقي أيام الشهر .
تناولت إحدى صفحات فيسبوك الناشطة في مناطق سيطرة النظام، في منشور لها اليوم الثلاثاء، انخفاض الراتب الشهري للموظفين وعامة الناس وعدم تناسبه مع الغلاء والأسعار، متسائلة هل يغطي الراتب احتياجات الأسرة السورية لشهر كامل .
و قد رصد المركز الصحفي السوري بعض التعليقات الواردة حول المنشور، التي تبيانت بين غاضبة ومستهزئة، علق اسكندر : ” أي منخبركون الراتب 80 ألف منصرف 79 ألف ب أول خمس أيام من الشهر و منشحد باقي الأيام وبآخر الشهر منصرف الألف ليرة يلي ضلت من الراتب وهيك الحمد لله عم يكفيني الراتب لآخر يوم بالشهر”، و علقت رنا مجمد : ” إذا بتريد ما بيكفي و لا يوم لأن العالم عايشي عالهامش يوم المعها بتاكل ويوم اللي مامعها بتدين حق ربطة خبز ” .
في حين علق محمد عمران أبازيد مهاجما رأس النظام : ” كلنا بدنا نصير حرامية .. إن شاء الله .. هالوطن صار سجن .. و مزار .. و مدافن .. قلتلي بيكفيك .. الأرض يلي مابتعز أهلها .. و صحابها أقلب واطيها عاليها .. و يلعن أبو حلالها تا يلحق أبو راعيها “، كما علقت نهى زراك : ” ليش الفضايح ضروري نقلك لحمة ما منجيب بيض صرنا كل عشر ايام لناكلو أن افلحنا وجبنا جاج منجيب كيلو جناح لأربع أشخاص بلشهر مرة، فواكه نسيناها من زمان و أي نوع خضرة بس يغلا. مابقا نجيبو “، و علق علي محمد مستهزئا : ” الحكومة قالت بكفي يعني بكفي .. نحنا تحت ظل الحكومة .. عايشين بأقصى أنواع الرفاهية .. غاز في مازوت في بنزين في خبز في بحر .. أسعار رخيصة رواتب عالية، و ما بيكفيكون!! لسا كل واحد نازل بالحكومة ذوقوا عدمكون وخافوا من الله عم تظلموا هالحكومة البريئة “.
يشهد الشارع السوري في مناطق سيطرة النظام احتقانا شعبيا متزايدا، في ظل انهيار الاقتصاد وانخفاض الدخل للفرد بما لا يتناسب مع غلاء المعيشة وسط أزمات طالت جوانب الحياة الأساسية.
وتنتشر على مواقع إعلام محلية بمناطق النظام صور لسيارات و حياة مترفة يتمتع بها مسؤولو النظام وأقاربهم، في صورة على النقيض تماما لحال عامة الناس التي تشتكي البرد والجوع والعطش والفقر والمرض والحاجة.
المركز الصحفي السوري