أعلن رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام، سيحدد الأسبوع المقبل، موعد إجراء الانتخابات الرئاسية.
وتحدثت مصادر في مجلس الشعب، لم تفصح عن هويتها، قولها إنها تتوقع “أن يدعو رئيس المجلس محمد جهاد اللحام خلال الأسبوع المقبل إلى انتخابات رئاسة الجمهورية”.
وسينص قانون الانتخابات العامة الذي أقره مجلس الشعب على “أن تتضمن الدعوة تاريخ الانتخاب”.
وكان مجلس الشعب السوري أقر مؤخرا البنود المتعلقة بالانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في يونيو والواردة ضمن مشروع قانون للانتخابات العامة.
ورغم أن هذه البنود تتيح نظريا، وللمرة الأولى منذ عقود، إجراء انتخابات تعددية، إلا أنها تغلق الباب عمليا على ترشح معارضين مقيمين في الخارج، إذ تشترط أن يكون المرشح قد أقام في سوريا لمدة متواصلة خلال الأعوام العشرة الماضية.
وكان وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، أعلن في مقابلة أجرتها معه قناة المنار اللبنانية الأسبوع الماضي، وأوردتها وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، أن باب الترشح للانتخابات الرئاسية في البلاد سيفتح في الأيام العشرة الأخيرة من الشهر الجاري، مؤكدا أن الانتخابات ستجري في موعدها وفي ظروف “أفضل من الظروف الحالية”.
وحذر الاتحاد الاوروبي ما أسماها من “مهزلة ديموقراطية” ستشكلها الانتخابات المقررة هذا الصيف في سوريا في حال لم تجر سوى في المناطق التي يسيطر عليها النظام.
وقال وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بيان ان “اي انتخابات، سواء رئاسية او غير ذلك، يجريها النظام في خضم النزاع وفقط في المناطق التي تسيطر عليها السلطة فيما ملايين السوريين نازحون، ستكون مهزلة ديموقراطية ولن تتمتع باي صدقية وستقوض الجهود لايجاد حل سلمي”.
ولم يعلن الاسد بعد ترشحه رسميا لولاية ثالثة، الا انه قال لفرانس برس في كانون الثاني/يناير ان ثمة “فرصا كبيرة” لذلك.