اجتمع رئيس حكومة النظام “حسين عرنوس” مع قيادة محافظة اللاذقية وأعضاء مجلس الشعب التابع للنظام، ومع مدراء المؤسسات العامة، أمس السبت 3 حزيران/يوليو، لبحث سبل “تقديم” الخدمات للمواطن.
وقال عرنوس أن “الشعب السوري” فاجأ “العالم” بالاستحقاق الدستوري، وأنه مهما قدم للشعب فهو مقصر، وأقر عرنوس بوجود صعوبات وعوز، ولكن لا يريد تعظيمه أو تجاهله، وألقى عرنوس اللوم على الحرب والحصار في أزمات البلد.
وعد عرنوس باللجوء للطاقة الشمسية كبديل عن الكهرباء في ظل الحصار، كما نفى عرنوس تخفيض مخصصات الخبز إلى رغيفين ونصف في اليوم للفرد.
أما في رده على تساؤلات الحضور بتثبيت العاملين، فأكد أنه الأمر ليس غائبا عن البال وآن أوانه لكنه مرتبط ” بظروف وإمكانيات”، بحسب قوله.
وقال النائب “عمار الأسد” إن المواطن حمله أمانة إيصال صوته وسؤاله للحكومة، ماهي الحلول التي يمكن أن تقدمها للناس في اللاذقية؟!
وطالب عدد من المسؤولين بتحسين الخدمات، وإيصال مياه الشرب للمواطنين، وتخفيض أسعار الأسمدة التي لا يقبلها عقل بحسب قولهم. وبحل مشكلة القصر العدلي والاستفادة من المدارس المحاذية لتوسيعه، بدلا من نقله لمكان بعيد عن الموطن، إضافة لضرورة دعم فرع الدفاع المدني بميزانية كافية وصهاريج دفع رباعي.
تأتي هذه الزيارة مع انتشار صور لفرن مصياف تظهر فيه حشرات بين الخبز، وشكاوى من المواطنين بانقطاع الكهرباء وشح مياه الشرب، وانتشار روائح القمامة في الأحياء وغيرها من مظاهر الفساد وتجارة المخدرات التي أصبحت البلد مشهورة بتصديره من مرفأ اللاذقية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع