أشعل بشار الجعفري نائب وزير خارجية النظام ردود فعل غاضبة في لبنان، عقب تصريحاته المتعلقة بالسطوة السورية على لبنان، والتي استمرت لأكثر من عقدين من سبعينيات القرن الماضي إبان الحرب الأهلية الداخلية.
وشنّ “إيلي محفوظ “رئيس حركة التغيير اللبناني في تغريدة على صفحته في تويتر أمس الخميس 15 نيسان/ابريل، هجوما على نائب وزير خارجية النظام بشار الجعفري بعد تصريحاته التي قال فيها، بأن لبنان كان تابعا لسوريا، ليرد بأن “كلام بشار الجعفري أن لبنان كان تابعا لسورية تشويه للتاريخ فالرجل يقرأ بكتاب البعث السوري ونظرته تجاهنا من سلوكيات بيت الأسد واحتلال الجيش السوري نتيجة هذه العقيدة التي لم تخرج من عقولهم بعد”
يضيف “أما عن تزويدنا بالكهرباء 220 ميغا واط فهي مدفوعة الثمن ياسيد جعفر وليست مجانية”
واتهم محفوظ في منشور على صفحته اليوم الجمعة أنصار النظام في لبنان وسورية بينهم رئيس المكتب السياسي في الحزب السوري القومي ومسؤول الأعلام في الحزب، بإطلاق حملة عقائدية مناهضة ضده بسبب تصريحاتها المعلنة.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية أول أمس، عن الجعفري في لقاء مع برنامج بدبلوماسية على قناة “أو تي في “اتهامه جماعات لبنانية مناهضة لنظام الحكم في دمشق، بتمويل وإرسال المقاتلين لجانب المعارضة في الحرب السورية، مبينا أن سوريا لم تقدم يوما مساعدات للبنان او لأية دولة عربية للحصول على مقابل، ليتابع مازلنا حتى الآن نزود لبنان بالكهرباء والذي احتفل بالأمس بالذكرى المئوية لإنشائه، لكنه قبل ذلك كان تابعا لسورية التي تربط البلدين الجغرافيا والتاريخ التي لايمكن لأي إنسان أن يلعب بهما بما فيها قضية الاتفاقيات المائية التي أثيرت مؤخرا.
وأعلن بشار الأسد في العام 2005 سحب قوات الجيش من لبنان عقب تصاعد النقمة الدولية والشعبية، إثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، واتهام دمشق بالمسؤولية عن الحادثة بمساعدة حلفائها، بعد حقبة من الضغوط وانتهاكات عناصر النظام لأكثر من عقدين منذ العام 1976 عقب تدخله لفض الحرب الأهلية اللبنانية٠
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع