صرح رئيس بلدية بلدية هاتاي لطفي سافاش أمس بأن اللاجئين السوريين المقيمين في الولاية ساهموا في إنقاذ القطاع الزراعي، كما يتقدمون على المنتجين المحليين في الزراعة، وذلك بسبب دعم الاتحاد الأوروبي والعمالة الرخيصة.
وأضاف رئيس البلدية، بحسب موقعCANLI YAYIN بأن القضية السورية تتسبب بخسائر كبيرة لتركيا في كل مجال منذ 12 عاماً، خاصة في القطاع الزراعي.
كما أقر بفضل اللاجئين السوريين المقيمين في هاتاي على قطاع الزراعة، والذي يشهد تراجعاً كبيراً، والعمل للحد من الهجرة من الريف إلى المدينة.
وكشف سافاش عن الصعوبات في الزراعة خصوصاً بسبب القضية السورية، فقد انخفض عدد العاملين في الزراعة من 36 ألفاً إلى 8 آلاف، مشيرا إلى بنسبة 75 بالمائة من الناس الذين يبتعدون عن الزراعة.
وتابع سافاش بأنه بعد نجاح السوريين في قطاع الزراعة فقد تم توفير صندوق أوروبي لدعم المزارعين السوريين في يايلاداغي، وقاموا بزراعة الفراولة هناك وتصديرها و”أصبح إخواننا السوريون أقوياء اقتصادياً”.
وفاق أعدد اللاجئين السوريين، في مدينة الريحانية وحدها عدد المواطنين الأتراك الموزعين في 12 مقاطعة ضمن ولاية هاتاي، حيث يعيش في ولاية هاتاي الحدودية لسورية جنوب تركيا نحو 450 ألف لاجئ سوري، وفق إحصاءات رسمية، بدأت أعدادهم بالتناقص بهدف الهجرة إلى أوروبا.
I truly love your website.. Great colors & theme. Did you make this site yourself?
Please reply back as I’m trying to create my very own site and would
like to find out where you got this from or just what the theme is
called. Appreciate it!
Appreciate this post. Let me try it out.
It’s an awesome paragraph in support of all the internet users; they will get benefit from
it I am sure.