أعلن رئيس برلمان النظام حمود الصباغ الأحد 18 نيسان /أبريل، على هامش الجلسة الاستثنائية موعد انتخابات الرئاسة في سورية رغم التحفظات الدولية عن مشاركة رأس النظام.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
وبثت وسائل إعلام محلية مشاهد الجلسة الأولى من الدورة الاستثنانية الثانية لأعضاء برلمان النظام، برئاسة رئيس المجلس حمود الصباغ، تخللها إعلان الأخير موعد 26 من أيار موعد انتخابات الرئاسة في الداخل السوري.
وخص الصباغ 20 من الشهر أيار موعد اقتراع السوريين في الخارج لانتخاب رئيس للمنصب، مبينا أن فتح موعد باب الترشح للانتخابات للمحكمة الدستورية العليا، سيبدأ من غدا الاثنين الموافق ل 19 نيسان، والمقرر أن تستمر عشرة أيام لغاية يوم الأربعاء الموافق ل28 في نهاية الدوام.
وحسب أمين سر مجلس الشعب التابع للنظام ميساء صالح، كما صرحت لصحيفة الوطن، مقررٌ أن يواصل أعضاء المجلس الانعقاد على مدى العشرة أيام القادمة، لاستقبال طلبات الترشح من المحكمة الدستورية العليا.
ومع مايعيشه السوريون في الداخل من تبعات الضغوط والحصار وتردي الوضع المعيشي وغلاء الأسعار وتهاوي العملة المحلية، بسبب الضغوط الغربية المفروضة على رأسها الولايات المتحدة الأميركية، بسبب نهج القوة والخيار العسكري للنظام، والمعاناة ومرارة اللجوء لأكثر من عشرة ملايين سوري في دول الجوار والعالم، يواصل نظام الأسد الترويج لخوض بشار الأسد الانتخابات الرئاسية رغم التحفظات الدولية وقرار المقاطعة.
واعتبر وزير خارجية النظام فيصل المقداد في كانون الماضي، الذهاب لإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة منتصف العام 2021، ستكون بمعزل عن تحقيق أي تقدم في عمل لجنة صياغة الدستور التي تقودها الأمم المتحدة في جنييف، لصياغة دستور عصري يلبي تطلعات الشعب السوري في الحرية والديمقراطية والعدالة.
وعلى مدى عدة أيام أطلق أنصار النظام في المحافظات السورية، حملة لإعادة دعم انتخاب بشار الأسد رئيسا، عبر التوقيع على عريضة بمشاركة ورعاية حزب البعث والمسؤولين التابعين في كل محافطة، رغم الظروف المعيشية للمدنيين بسبب الحرب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع