قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، خلال مشاركته في منتدى “دافوس” الاقتصادي، إن اللاجئين السوريين “هم المستقبل لاقتصاد كندا”.
ورحب ترودو باللاجئين كـ “كنديين جدد ومستقبل الاقتصاد الكندي”، موضحًا أن التنوع “هو العجلة المحركة للاستثمار، فهو يخلق الإبداع ويثري العالم، ونحن ندرك ذلك في كندا”.
تصريحات ترودو، اليوم الخميس 21 كانون الثاني، جاءت تزامنًا مع إشارة الحكومة الكندية، إلى أنها تدرس إعفاء اللاجئين السوريين، الذين قدموا إلى البلاد قبل تشكيل الحكومة الجديدة من تسديد “قروض الهجرة”، أسوة باللاجئين الواصلين بعد تشكيل حكومة ترودو، تشرين الأول الماضي.
وبحسب برنامج “قروض الهجرة”، التي تمنحها الحكومة الكندية للاجئين، فإن كندا توفر للاجئ قرضًا، لاستكمال إجراءات تقديم اللجوء والفحص الطبي، إضافة إلى تذاكر السفر التي دفعت حتى بلوغ كندا.
ويُقسّط البرنامج المبالغ للاجئين، على أن يدفعه بشكل شهري ولعدة سنوات، حتى يوفي المبلغ كاملًا.
وكان الحزب الليبرالي برئاسة ترودو، والذي فاز في الانتخابات العامة الأخيرة في 19 تشرين الأول الماضي، تعهد باستقبال 25 ألف لاجئ سوري حتى نهاية 2015، لكن الحكومة تقدر أن يصل عددهم إلى 50 ألفًا مع نهاية عام 2016.
عنب بلدي