قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أنّ الحل لإعادة الاستقرار في سوريا يجب أن يرضي الشعب السوري.
ذكر وزير الخارجية القطري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الألمانية اليوم الأربعاء أنّ الحكومة القطرية وضّحت موقفها منذ اتخاذ القرار بعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية بأن دولة قطر لا تريد الخروج عن الإجماع العربي حول هذا الموضوع، إلّا أنّه يترك لكلّ دولة قرارها السيادي في مسألة تطبيع العلاقات الثنائية مع حكومة نظام الأسد.
وأضاف آل ثاني أنّ الحل الوحيد للتطبيع مع النظام السوري هو إيجاد حل عادل وشامل للمسألة في سوريا، مشيرًا إلى أنّ هناك عمل عربي مشترك متفق عليه بأن يكون هناك عودة آمنة للاجئين وإيجاد حل سياسي وفق قرارات الأمم المتحدة 2254.
وأردف رئيس الوزراء قائلًا : “في النهاية، المسألة ليست بيننا وبين النظام السوري، المسألة بين نظام وشعبه، ويجب أن يكون الحل الذي يتم تطبيقه لاستعادة الاستقرار في سوريا هو حل يرضي هذا الشعب الذي يعانى من ويلات الحرب منذ 12 سنة “.
الجدير بالذكر أنّ الاجتماع التحضيري لمجلس وزراء الخارجية العرب للإعداد للقمة العربية على مستوى القادة المقرر انعقادها الجمعة المقبل انطلق اليوم الأربعاء بمشاركة وزير الخارجية في حكومة النظام السوري فيصل المقداد لأول مرة منذ اندلاع الثورة السورية.