أجرى رئيس الحكومة السورية المؤقتة “جواد أبو حطب” زيارة إلى الجرحى والمرضى المهجرين من مدينة حلب، بالتزامن مع توقف خروج المدنيين بسبب عرقلة إيران وحزب الله للاتفاق.
قال أبو حطب: إن مشافي مدينة إدلب والمشافي الحدودية مع تركيا استقبلت نحو 170 جريحاً، متوقعاً أن يكون العدد الكلي بين 800 و 1000 جريح.
وبيّن أبو حطب أن الإصابات كانت بعضها خطيرة ومعقدة نتيجة الاستهداف بالأسلحة العشوائية والمحرمة دولياً لهم، وخروج مشافي حلب عن الخدمة بسبب القصف الروسي خلال الحصار.
كما أوضح رئيس الحكومة أن 7500 شخص خرج من حلب المحاصرة حتى الآن، وتم نقلهم على خمس دفعات، وأن العمل جاري لإخراج باقي المحاصرين داخل مدينة حلب، حسب المكتب الإعلامي للائتلاف السوري.
ويذكر أن حزب الله عرقل الاتفاق “الروسي-التركي” لإخراج المحاصرين من حلب مرتين وذلك بهدف زيادة عدد الأشخاص الخارجين من قريتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف إدلب.
المركز الصحفي السوري