قال رئيس الائتلاف الوطني السوري “عبدالرحمن مصطفى” أن دور تركيا مفصلي لقطع الطريق على روسيا والنظام لشن هجوم على محافظة إدلب.
وغرد في منشور على حسابه في تويتر أن أي محاولة من قبل الأطراف الدولية لشرعنة الهجوم على محافظة إدلب هو أمر مرفوض ضمن ازدواجية المعايير الممارسة على مدى سنوات خدمة لمصالح النظام وعودته ليحكم سورية بعد كل هذه المجازر وجرائم الحرب التي مورست بحق السوريين.
وثمّن رئيس الائتلاف الدور الذي تقوم به الدولة التركية الصديقة للشعب السوري في منع وقوع كارثة إنسانية في محافظة إدلب معتبراً أن جهود تركية صمام أمان لحماية المدنيين وسلامتهم.
تصريحات مصطفى تأتي رداً على تصريحات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي أعلنت الخميس أن وضع إدلب معقد وفيها قوات متشددة يجب محاربتها.
وفي تغريدة سابقة اعتبر رئيس الائتلاف أن سقوط عشرات الشهداء في ريف إدلب وتصريحات المسؤولين في أوروبا وأميركا للأسد بعدم استخدام السلاح الكيماوي مجدداً بمثابة ضوء أخضر لاستكمال قتل السوريين بالأسلحة التقليدية.
هذا وأعلنت وسائل إعلام تركية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان توجه الخميس إلى طهران لحضور قمة ثلاثية مع إيران وروسيا بشأن وضع محافظة إدلب.
المركز الصحفي السوري