قال رئيس هيئة الأركان التركي خلوصي أكار، إن مكافحة منظمة “غولن” الإرهابية ستتواصل حتى تطهير القوات المسلحة من آخر خائن.
جاء ذلك في رسالة بمناسبة “يوم 15 تموز للديمقراطية والوحدة والوطنية”، حيث أشار إلى قيام الخونة من أتباع منظمة فتح الله غولن الإرهابية، المتغلغلين في الجيش، بمحاولة انقلابية شنيعة غير مسبوقة في تاريخ البلاد، قبل عام.
ونوه بإفشال العساكر الشرفاء والشرطة والجماهير، المخطط الانقلابي، من خلال تلاحمهم حول المصلحة الوطنية.
وأشار إلى بدء كافة الإجراءات الإدارية والعدلية ضد العناصر التابعة لمنظمة غولن الإرهابية، بُعيد المحاولة الانقلابية.
ونوه أكار، أن مكافحة منظمة غولن، ستتواصل بحزم حتى تطهير الجيش من آخر خائن يتبع للمنظمة.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في 15 يوليو/ تموز الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي
الاناضول