كشف رئيس اتحاد غرف الزراعة التابع للنظام عن تدني الوضع المادي للأهالي للحصول على مستلزمات المعيشية.
وفي تصريح، اعتبر محمد كشتو رئيس اتحاد غرف الزراعة قرار وزارة الإقتصاد و التجارة الخارجية المعلن في 22 من الشهر وقف تصدير البطاط، من شأنه كسادها في الأسواق بسبب ضعف القدرة الشرائية للأهالي وعجزهم بسبب الأوضاع.
منوها أن التسعيرة 400 ليرة سورية للكيلو غرام واحد لا يعتبر مرتفع، بالوقت الذي تمنع أسعار كلفة الزيت و الغاز، المواطنين من شراء المادة.
مضيفاً، بالوقت الذي من المقرر أن نشهد فائضاً في الأسواق مع دخول العروة الشتوية في 15 من تشرين الثاني، إلا أن أسعار الخضار في فصل الشتاء سيكون مرتفعة نتيجة الكلفة المالية.
و في الآونة الأخيرة تحول مسؤولو النظام مثاراً للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب عجز و فشل عن ضبط ارتفاع الأسعار في الأسواق التي لم تستثنِ أي شي من مقومات الحياة اليومية للمدنيين.
المركز الصحفي السوري