نفى رأس النظام السوري بشار الأسد خلال لقائه بمعلّمات القرآن والداعيات وجود مايسمى الإصلاح الديني، وقال لا يمكن للبشر والإله أن يتبادلا الأدوار، هذا كلام مستحيل.
نشرت جريدة الوطن المقربة من النظام اليوم مقطعاً مرئياً يظهر فيه بشار الأسد مخاطباً الداعيات وقد اكتظ الجامع الاموي بهن حيث أنكر وجود الإصلاح الديني وأنّ الدين يصلح من يتبعه و أشار إلى دور المرأة في صلاح المجتمع وقال أنّ الشراكة تعني تبادل الأدوار مع الرجل والتكامل.
أشاد بشار الأسد بمشاركة معلّمات القرآن في هذا الاحتفال لأول مرة قائلاً “وجود المعلّمات معنا في هذا الاحتفال الديني هو الأمر الطبيعي”
الجدير أنّ رأس النظام بشار الأسد ظهر اليوم في الجامع الأموي وهو يحتفل بذكرى المولد النبوي الكريم وقد اعتمد النظام على السلطات الدينية القائمة لمساندة حكمه.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/444799267093140
يقول محللون أنّه بعد انتفاضة مدينة حماة في عام 1982، اختار النظام مؤسسات وأفراد لضمان ولائه وبرز من بينهم العالم الإسلامي سعيد رمضان البوطي الذي انتهى مصيره بتعرّضه للاغتيال يوم 21 مارس 2013
حافظت الطبقة الدينية التي انتقاها الأسد على علاقة الدولة بعلماء الدين وأظهر النظام بحامي المجتمع المعتدل في سوريا
كما سعى بشار لتعزيز شعبيته لدى الطائفة السنية من خلال زعمه نشر ثقافة التسامح وفق لما نشره مركز حرمون سابقاً.