كثفت قوات النظام والطيران الروسي من قصفها لمدن وبلدات معرة حرمة، حاس، كفرنبل ومعرة النعمان في الأسبوع الأخير، هل النظام يكثف من القصف لتقدم على المنطقة، كما فعل في ريف حماة وخان شيخون؟
بتصريحات عديدة خرجت من أفواه مسؤولي النظام وخاصة من رأس النظام “بشار الأسد” حول عملية قريبة لتقدم قواته إلى إدلب، وما هي لا لحظات من زيارته للهبيط، وأثناء تواجده، بدء القصف المكثف على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي.
وارتفعت وتيرة القصف بعد لقائه مع قناة سوريا الإخبارية يوم الخميس الفائت، وتصريحه: “إن لم يخرج الإرهابيون إلى تركيا سيكون أمامهم خياران، إما العودة إلى حضن الدولة وتسوية الأوضاع أو الحرب”.
وأكد أن المعركة تم تأجيلها لأكثر من مرة قائلاً “أنه تم الاتفاق مع روسيا وإيران على موعد محدد لعملية إدلب، وتم تأجيلها عدة مرات لأسباب إما عسكرية أو سياسية”.
ومن الملاحظ أن هذه التصريحات جاءت لتكون جرس أنذار لقواته، التي ما سمعت هذه التصريحات زادت من حدة قصف وتكثيفه، وتضمن القصف شتى أنواع الأسلحة، “مدفعي وطيران حربي ومروحي” على قرى وبلدات ريف إدلب.
ولكنه نوه في اللقاء على مفاوضات جارية حول تسليم بعض المناطق دون قتال، قائلا: “أن المعارك الرئيسية لاستعادة إدلب انتهت وقد تلجأ الدولة لأساليب أخرى لاستعادة سلطتها.”
والمنطقة خاليه من معظم سكانها بعد نزوح المدنيين، وتقدم النظام على ريفي حماة وإدلب، في الأشهر الأخيرة والتي سببت نزوح حوالي 966ألف شخص.
مخلص الأحمد _المركز الصحفي السوري