أصدر رأس النظام السوري أمس السبت 8 أيار/مايو، منحة مالية للعاملين والمتقاعدين في مؤسسات الدولة.
أفادت صفحات رسمية في مناطق سيطرة النظام بأنّ رأس النظام أصدر منحة مالية بمبلغ مقطوع قدره 50 ألف ليرة سورية، للعاملين في مؤسسات الدولة تشمل العمال الدائمين والمؤقتين، وسائر جهات القطاع العام والقطاع المشترك، التي لا تقل مساهمة الدولة عن 75 بالمائة من رأسمالها، والمجندين والعاملين في البعثات السورية الخارجية، الذين تطبق عليهم قوانين العمل السورية حصراً, تصرف لمرة واحدة قبل بداية عيد الفطر.
تشمل المنحة أيضاً صرف مبلغ مقطوع قدره 40 ألف ليرة، تصرف لمرة واحدة ومعفاة من ضريبة دخل الرواتب والأجور أو أية اقتطاعات أخرى، لأصحاب المعاشات التقاعدية من العسكريين والمدنيين المشمولين بأي من قوانين وأنظمة التقاعد، والتأمين والمعاشات والتأمينات الاجتماعية، بمن فيهم الخاضعين للمرسوم التشريعي رقم 48 لعام 1972 والقانون رقم 43 لعام 1980.
لاقى قرار المنحة انتقاداً واسعاً من قبل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصّة ممن يعملون في ميليشيا الدفاع الوطني وما يسمى بالقوات الرديفة, فيقول عدي يزبك معلقاً “وشو منشان قوات الدفاع الشعبي ولا هدول ما عساكر وما قدمو الغالي والنفيس”
وعلّق عبود زين العابدين قائلاً: “طيب ونحن جماعة القوات الرديفة شو وضعنا” وعلق رواد أبو فاخر قائلاً “وبالنسبة لغير الموظفين شوووو!!!”
أما حساب باسم صفاء الروح فعلق قائلاً “يتهنوا فيها وباقي المواطنين غير محسوبين ع الدولة ويتحملوا أعباء زيادة الأسعار” وحساب باسم Najla Sy علقت مستهزئة بقيمة المنحة قائلة “ثبتو عالخمسين ألف يعني خلص ما عاد تزيد ولا نتفة!!”
الجدير ذكره أنّ الأسعار في مناطق سيطرة النظام تشهد ارتفاعاً كبيراً، فقد بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من بعض أنواع الحلويات 80 ألف ليرة سورية، أي بضعف قيمة هذه المنحة تقريباً, فإذا كان عناصر الدفاع الوطني ينتقدون النظام لعدم شملهم في هذه المنحة, فماذا يجب أن يقول غير الموظفين ومن لا دخل ثابت لهم على الإطلاق!!!!!
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع