يصادف اليوم السبت 15 أيار/مايو، الذكرى الثالثة والسبعين للنكبة بالتزامن مع أحداث الشيخ جرّاح والقصف الممنهج الذي يطال منازل المدنيين في قطاع غزة, ما ينذر بنكبة جديدة.
يحي العديد من الناشطين اليوم، الذكرى 73 للنكبة الفلسطينية التي طرد فيها مئات الآلاف من الفلسطينين من منازلهم وقراهم عام 1948، بالتزامن مع القصف الشديد الذي تشهده غزة، والانتهاكات التي طالت حرم المسجد الأقصى وحيّ الشيخ جرّاح منذ أكثر من أسبوع.
يُذكر أنّ أكثر من 800 ألف فلسطيني هجّروا من منازلهم وأكثر من 531 قرية فلسطينية دمرت بالكامل في عام النكبة.
بالإضافة إلى ذلك بحسب مركز المعلومات الفلسطيني، شهد عام النكبة أكثر من 70 مجزرة، أسفرت عن أكثر من 15 ألف شهيد كمجزرة دير ياسين ومجزرة الطنطورة، وغيرها من المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين.
لا يختلف حال فلسطين اليوم عن حالها عام النكبة, فأحداث حي الشيخ جرّاح والقدس التي بدأت منذ منتصف نيسان/أبريل الفائت، والقصف الذي ينهال على منازل المدنيين في قطاع غزة خير دليل على تشابه الأحداث، في ظل استمرار الصمت العربي أولاً والعالمي ثانياً، عما يعيشه الفلسطينيون.
بحسب وزارة الصحة الفلسطينية فقد بلغ عدد شهداء القصف على قطاع غزة حتى اليوم 139 شهيداً بينهم 39 طفلاً و22 امرأة بالإضافة إلى حوالي ألفي جريح.
وقد تصدّر هاشتاغ “غزّة تحت القصف” الترند على منصات التواصل الاجتماعي بأكثر من 500 ألف تغريدة على تويتر، تتضامن مع غزة وتندد بالقصف الإسرائيلي على منازل المدنيين.
الجدير ذكره أنّ عدد الضحايا الفلسطينيين منذ النكبة عام 1948 وحتى اليوم بحسب تقرير صارد عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، بلغ أكثر من 100 ألف شهيد بينهم 11 ألفاً استشهدوا في العقدين الأخيرين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع