يمر اليوم الإثنين 22 آذار/مارس، الذكرى السابعة عشر لاستشهاد الشيخ “أحمد إسماعيل ياسين” مؤسس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وقائدها حتى يوم وفاته، عن عمر ناهز 67 عاماً.
اتمتة السجل العقاري هل ستساهم بخسارة الأملاك وتثبيت التزوير؟
اغتيل ياسين بعد صلاة فجر يوم الإثنين 22 مارس 2004، بعدما استهدفته الطائرات الإسرائيلية بعدة صواريخ أثناء عودته من المسجد إلى منزله في حي صبرا بغزة.
بحسب الجزيرة نت، ازدادت وتيرة التهديدات الإسرائيلية للشيخ أحمد ياسين، لأنها كانت تعتبره العقل المدبر للهجمات المسلحة وإرسال الاستشهاديين إلى إسرائيل، مسببةً مقتل العشرات منهم.
انتقد العالم نبأ اغتيال الشيخ والتضخيم الكبير لإسرائيل معتبرةً أنه نصر وإحدى البطولات، بينما هو شيخ عاجز يسير على كرسي متحرك، لكن إسرائيل اعتبرته إرهابياً، واعترضت أن يبحث مجلس الأمن قضية اغتياله، بينما معظم الدول اعتبرتها جريمة حرب.
وفي لمحة عن حياته، ولد ياسين في قرية جورة عسقلان في حزيران 1936, وهو عام اندلاع المقاومة ضد النفوذ الصهيوني في فلسطين، كما عايش نكبة حزيران في 1948، مما تركت به أثراً كبيراً في حياته ومسيرته القيادية والسياسية.
تعرض ياسين للشلل عندما كان في السادسة عشرة من عمره، جراء حادثة كسرت خلالها فقرات عنقه أثناء لعبه مع رفاقه عام 1952، وبعد جلوسه للعلاج والجبيرة في العنق اتضح أنه سيقضي بقية عمره رهين الشلل.
ومن الأمراض التي عاناها ياسين لاحقاً، فقدان البصر في عينه اليمنى وضعف في اليسرى، والتهاب في الأذنين والرئتين وبعض الالتهابات المعوية، وكل تلك جاءت نتيجة جولات التحقيق في أفرع المخابرات الإسرائيلية.
أول اعتقال لياسين كان على أيدي المخابرات المصرية عام 1954، لاشتباههم انتمائه للإخوان المسلمين، والاعتقال الثاني جاء عام 1982 على أيدي المخابرات الإسرائيلية ليخرج عقبها بسنتين من خلال عملية تبادل أسرى.
اعتقال ثالث لياسين عام 1989، حكم بعده بسنتين بالسجن مدى الحياة، وذلك مع تصاعد أعمال المقاومة وزياد نشاطاته الميدانية، ليخرج من خلال عملية تبادل أردنية إسرائيلية أطلقت من خلالها الأردن سراح اثنين من الموساد مقابل الإفراج عن الشيخ، وذلك في أكتوبر 1997.
ومن أبرز أقوال الشيخ أحمد ياسين “إسرائيل قامت على الظلم والاغتصاب، وكل كيان يقوم على الظلم والاغتصاب مصيره الدمار” وقال أيضاً بحسب موقع ويكيبيديا “العدو الإسرائيلي لا يترك للشعب الفلسطيني خيارات سوى خيار واحد، هو المقاومة والجهاد والاستشهاد”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
ريم مصطفى