يلتقي مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي مستورا في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الأحد، بأعضاء الهيئة العليا للمفاوضات، في آخر لقاء له بالمعارضة قبل إعلانه عن إطلاق جولة جديدة من المفاوضات بين المعارضة والنظام في جينيف الأسبوع المقبل، إعلان قد يتضمن إضافة دي مستورا لأسماء إلى الوفد الذي شكلته المعارضة من القائمة التي وضعتها روسيا.
وسيتناقش دي مستورا مع أعضاء “هيئة المفاوضات” أسماء الوفد المشكل للمعارضة السورية الذي سيشارك في مفاوضات جينيف، في ظل تفاوت التصريحات حول موعد انطلاقها.
وكانت الخارجية الروسية قدمت قائمة تضم 15 اسماً تسعى لإقحامها في الوفد التفاوضي المعارض، بينها رئيس حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي صالح مسلم، ورئيس “الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير” قدري جميل، والرئيس المشترك لـ”مجلس سوريا الديمقراطي” هيثم مناع، فيما رفضت قوى سياسية وعسكرية سورية في بيان مشترك ما سمته “الإملاءات الروسية”.
وكان “الائتلاف الوطني” أصدر أمس بياناً مشتركاً مع 44 فصيلاً عسكرياً، حمل فيه نظام الأسد وحليفه الروسي “مسؤولية أي فشل للعملية السياسية”، بسبب “استمرار جرائم الحرب في قتل المدنيين”، و”حصارهم وتجويعهم”، و”تدمير البنى التحتية والمستشفيات والمدارس والمعابر الحدودية”.