نقلت وكالة “فرانس برس” للأنباء عن مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة، أن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، طلب من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون إعفاءه من منصبه، بسبب إحباطه حيال التقدم في الملف السوري، وتصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، التي انتقده فيها بشكل مباشر.
وقالت المصادر إن “دي ميستورا” أصيب بـ”الإحباط” حيال إمكانية تحقيق أي تقدم في المسار السياسي في المدى المنظور في سوريا، وإنه “يتعرض إلى ضغوط مستمرة وصلت حد إعلان موقف علني من روسيا، طعنًا في صدقيته كمبعوث محايد”.
وأوضحت المصادر أن دي ميستورا طلب من الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” إعفاءه من منصبه، قبل انتهاء الولاية الحالية للأمين العام، لكن الأخير أحال المسألة إلى الأمين العام الجديد أنطونيو غوتيريس، والمسألة لم تحسم بعد.
وكان لافروف قال أمس اﻷول، إن “الأمم المتحدة بشخص مبعوثها ستافان دي ميستورا تقوِّض منذ أكثر من ستة أشهر قرارَ مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي يطلب تنظيم محادثات سلام شاملة بين الأطراف السورية من دون شروط مسبقة”.
وكالات