يبدو أن #الأزمة_السورية وتداعياتها، والمحادثات المتواصلة التي لم تعرف لها نهاية حتى اللحظة، علمت#المبعوث_الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، لغة الضاد.
فقد تكلم #دي_ميستورا خلال افتتاح أعمال باحثات #جنيف_4 ، بمشاركة وفدي #المعارضة و #النظام وجها لوجه، كم كلمة باللغة العربية وبلكنة سورية.
وقال الدبلوماسي السويدي وحاصل على الجنسية الإيطالية مخاطبا مديرة الجلسة “يعطيك العافية.. وأتمنى لك التوفيق”، ثم ختم الجلسة مخاطبا الحضور قائلا ” أهلا وسهلا، أهلا وسهلا بك”.
وقد علق متابعون مستعينين المثل الشهير “من عاشر قوما 40 يوما أصبح منهم”.
وقد تم تعيين الدبلوماسي الإيطالي-السويدي ستيفان دي مستورا مبعوثا دوليا إلى سوريا شهر يوليو 2014 خلفا للدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي الذي استقال في منتصف مايو 2014.
ويجيد دي مستورا ست لغات هي السويدية والإيطالية والإسبانية الانجليزية والفرنسية والألمانية، كما تبين أنه يتحدث بعض اللهجات العربية المحلية.
وسبق لهذا الدبلوماسي أن عمل نائبا لوزير الخارجية في إيطاليا، كما اشتغل 3 عقود تحت لواء الأمم المتحدة، وله خبرة في العمل بمناطق النزاع. إذ عين مبعوثا أمميا في العراق بين عامي 2007 و2009، كما عمل مبعوثا دوليا إلى أفغانستان بين سنتي 2010 و2011. فضلا عن توليه مناصب تابعة للأمم المتحدة بالصومال والسودان والبلقان، وعمل نائبا لمدير برنامج الغذاء الدولي التابع للأمم المتحدة بين عامي 2009 و2010.