الرصد السياسي ليوم الأربعاء ( 2 / 3 / 2016)
روسيا تطالب بإغلاق الحدود التركية السورية
دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال كلمة ألقاها، في افتتاح الدورة الـ 31 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف إلى إغلاق الحدود التركية السورية لوقف تدفق المسلحين وإمداد الإرهابيين بالأسلحة حسب وصفه.
وقال لافروف: من الطبيعي ألا يكون هناك مكان للإرهابيين في اتفاق وقف إطلاق النار أو الحل السياسي، لأنهم بمبادئهم وإيديلوجيتهم يعارضون وجود الحضارة الإنسانية وبالتالي التخلص من النصرة وداعش يعتبر أساسي لضمان حقوق الإنسان، ومن الضروري لتحقيق ذلك إغلاق الحدود بين تركيا وسوريا لمنع تمويل وتغذية الإرهابيين الذين تصل إليهم الأسلحة والأموال عن طريق تركيا وحتى ضمن المساعدات الإنسانية”.
وكان وزير الخارجية حذر من خطر تنامي استعمال داعش للأسلحة الكيمياوية، لافتاً إلى وجود واقع إرهابي كيمياوي قاس في الشرق الأوسط.
دي ميستورا يؤجل موعد استئناف المفاوضات السورية
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا إن جولة المحادثات السورية التالية ستبدأ في جنيف بعد ظهر يوم التاسع من آذار الحالي.
وطالب دي ميستورا الولايات المتحدة وروسيا بالعمل على نجاح اتفاق وقف الاقتتال في سوريا وإحراز تقدم بشأن وصول المساعدات للمناطق المحاصرة.
وصعدت قوات الأسد من خروقاتها للهدنة التي دخلت يومها الرابع في سوريا، لتسجل اليوم الأربعاء انتهاكات بالجملة أبرزها في مدينة جسرالشغور بريف إدلب، بينما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 79 خرقاً من قبل قوات الأسد وروسيا خلال الأيام الثلاثة من عمرها، في الوقت الذي نفت فيه روسيا انتهاك الهدنة.
واعتبر دي ميستورا أن المناقشات في جنيف يجب أن لا تكون محادثات بشأن انتهاكات لوقف إطلاق النار، بل يجب أن تتناول جوهر كل شيء”.
من جهة أخرى، توقعت مصادر لـ أورينت نت أن لا تستكمل جولة المفاوضات في 9 آذار الحالي كما حددها دي ميستورا، نظراً لعدم تثبيت المعارضة حضورها حتى لحظة كتابة هذا الخبر.
المعارضة السورية: سمعنا عن موعد المفاوضات في الإعلام
أعلن مسؤول بالمعارضة السورية اليوم الثلاثاء أنه لم يتم إخطار الهيئة العليا للتفاوض رسيما بخطط الأمم المتحدة، لعقد جولة ثانية من محادثات السلام في 9 مارس، وإنه لا يمكن البدء في مناقشات جدية قبل إطلاق سراح المعتقلين ورفع الحصار المفروض على عدد من المناطق.
وقال رياض نعسان أغا عضو الهيئة إن المعارضة ستدرس الدعوة إلى المحادثات بناء على التطورات على الأرض، مضيفا أن الهيئة لم تسمع عن موعد 9 مارس إلا من خلال وسائل الإعلام.
وأضاف أنه لم ير تطبيقا جيدا للبنود الإنسانية في قرار لمجلس الأمن الدولي تطالب المعارضة بتنفيذها قبل بدء محادثات السلام.
كيري ولافروف أكدا على زيادة التعاون بشأن سوريا
فقد أعلن كل من وزير الخارجية الأمريكية” جون كيري” ونظيره الروسي” سيركي لافروف” عن زيادة التعاون بشأن الأزمة في سوريا لضمان تنفيذ الهدنة.
فحسب “رويترز” قالت وزارة الخارجية الروسية إن وزير الخارجية سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري جددا التأكيد في مكالمة هاتفية يوم الثلاثاء على ضرورة التعاون لضمان إنهاء الاقتتال في سوريا.
وقالت الوزارة في بيان نشر بصفحتها على فيسبوك “انصب تركيز (المكالمة) على تنفيذ المبادرة الروسية-الأمريكية لوقف الاقتتال في سوريا والقرار ذي الصلة الذي أصدره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.”
وأضافت “أكد وزيرا الخارجية الأهمية الشديدة للتنسيق بين البلدين لاسيما في الجانب العسكري من أجل تعزيز وقف إطلاق النار الذي يجب أن تحترمه القوات الحكومية وجماعات المعارضة المسلحة غير المرتبطة بالإرهابيين.”
وقالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إنها ستؤجل الجولة القادمة من محادثات السلام يومين إلى التاسع من مارس آذار للسماح بتعزيز اتفاق وقف الاقتتال الذي بدأ اعتبارا من يوم السبت.
وقال إيجور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إن المسؤولين العسكريين الأمريكيين بالمركز الأمريكي للمصالحة في عمان بالأردن على اتصال دائم بشأن التطورات في سوريا مع مسؤولين في قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد