قال المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، اليوم الثلاثاء، “لم نتلق حتى الآن إذناً من النظام السوري بإدخال المساعدات الإنسانية”، مشيراً إلى أن أعمال العنف “انحسرت بشكل كبير”، بعد يوم من الهدنة الأميركية الروسية.
وأضاف المبعوث الأممي في مؤتمر صحافي، عقده في جنيف: “بعد مرور أربع وعشرين ساعة على بدء سريان الهدنة الروسية الأميركية، الأراضي السورية شهدت أعمال عنف أمس بعد بدء سريان الهدنة لكنها في نفس الوقت انحسرت بشكل كبير”.
وتابع: “يتعين على النظام السوري السماح بدخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى حلب”، داعياً روسيا لضمان إيصال المساعدات دون عراقيل.
وأكد أن الأمم المتحدة مستعدة لتوزيع المساعدات على السوريين المنكوبين.
كما أشار إلى أن المنظمة الأممية لم تتلق أية ضمانات بالحفاظ على أمن وسلامة سائقي شاحنات المساعدات وموظفي الإغاثة، نافياً دخول مساعدات.
ولفت دي ميستورا إلى أن اتفاق هدنة سورية سيخضع للتقييم من واشنطن وموسكو، معتبراً أن وقف الأعمال العدائية يمهد الطريق للعملية السياسية.
وبين أن “هناك مركزاً روسيا أميركياً لمراقبة الهدنة وتنسيق دخول المساعدات لسورية وسيكون الأساس للتسوية السياسية والعسكرية”.
وكانت قد عبرت بعد ظهر اليوم الثلاثاء، شاحنات تحمل مساعدات إنسانية قطرية، الحدود التركية السورية، على أن تتجه إلى المناطق المحاصرة في حلب لاحقاً.
العربي الجديد