يواصل المبعوث الأممي، ستيفان دي مستورا، جولاته ومشاوراته في أكثر من عاصمة، حيث يحط رحاله في طهران أواخر الأسبوع الحالي لاستكمال جهوده الرامية لعقد المفاوضات السورية في جنيف أواخر الشهر الجاري.
وكان دي مستورا قد أجرى جملة لقاءات في العاصمة السعودية الرياض ولا سيما مع وزير الخارجية عادل الجبير وقادة المعارضة السورية التي أكدت على مجموعة مطالب، أهمها إطلاق المعتقلين ورفح الحصار عن المدن، مؤكدة أنها مطالب غير مطروحة للتفاوض.
وكان دي مستورا قد أجرى جملة لقاءات في العاصمة السعودية الرياض ولا سيما مع وزير الخارجية عادل الجبير وقادة المعارضة السورية التي أكدت على مجموعة مطالب، أهمها إطلاق المعتقلين ورفح الحصار عن المدن، مؤكدة أنها مطالب غير مطروحة للتفاوض.
وفي ظل احتدام الأزمة بين إيران والسعودية على خلفية الاعتداء الأخير الذي تعرضت له سفارة المملكة في طهران، حرصت المملكة على التأكيد بأنها مستمرة في دعم المفاوضات والمسار السياسي لحل الأزمة السورية.
إلا أن إيران أخذت منحى مختلفاً وأكدت أن الخلاف مع المملكة سيؤثر على مفاوضات السلام المرتقبة في جنيف.
وفي هذا الإطار، أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن أمله بألا تؤثر الأزمة المتصاعدة بين ضفتي الخليج العربي على مسار المفاوضات.
من جهته، طالب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات بشأن حل الأزمة السورية، رياض حجاب، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب السوري وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي الملزمة، لا سيما من الناحية الإنسانية.
ومع تسارع خطوات ما قبل جنيف، يتمسك السوريون بأمل أن تتوصل هذه المفاوضات إلى حل ينهي مسلسل معاناتهم، إلا أن الملايين منهم لا يزالون يقبعون تحت وطأة البراميل المتفجرة وسياسة التجويع الذي ينتهجها النظام من خلال حصاره الخانق لعدد من المناطق الخارجة عن سيطرته.
إلا أن إيران أخذت منحى مختلفاً وأكدت أن الخلاف مع المملكة سيؤثر على مفاوضات السلام المرتقبة في جنيف.
وفي هذا الإطار، أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن أمله بألا تؤثر الأزمة المتصاعدة بين ضفتي الخليج العربي على مسار المفاوضات.
من جهته، طالب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات بشأن حل الأزمة السورية، رياض حجاب، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب السوري وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي الملزمة، لا سيما من الناحية الإنسانية.
ومع تسارع خطوات ما قبل جنيف، يتمسك السوريون بأمل أن تتوصل هذه المفاوضات إلى حل ينهي مسلسل معاناتهم، إلا أن الملايين منهم لا يزالون يقبعون تحت وطأة البراميل المتفجرة وسياسة التجويع الذي ينتهجها النظام من خلال حصاره الخانق لعدد من المناطق الخارجة عن سيطرته.
قناة العربية