قال المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إن الأمم المتحدة ستركز على ملف إطلاق المعتقلين والمختطفين، من خلال تعيين شخص لمتابعة الموضوع “لا سيما وأنه معقد”.
وخلال مؤتمر صحفي عقده دي ميستورا في جنيف، اليوم الخميس 14 نيسان، تطرق إلى المساعدات الإنسانية، مشيرًا “الكل شعر اليوم بخيبة أمل وإحباط لأن المساعدات لم تصل إلى دوما وداريا وحرستا و المعضمية، إضافة إلى كفريا والفوعة”.
وأوضح المبعوث الأممي أن “العديد من الأمور الإيجابية تحصل في سوريا، فالأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية وصلت إلى 5.8 مليون سوري وزودتهم بمساعدات غذائية، في حين وصلت مساعدات غير غذائية لنحو مليون آخرين”.
وسيسمح النظام السوري بإدخال المساعدات الدوائية والمسلتزمات الطبية، عدا المواد الجراحية والأدروبين والأدوية المهدئة، وفق دي ميستورا، وأردف “لم نناقش موضوع إسقاط المساعدات الإنسانية على داريا، ولكن الفكرة طرحت، كما أشرنا في وقت سابق لإمكانية إخلاء أشخاص لأمور طبية، ولكن لم يحصل الأمر”.
وافتتح دي ميستورا جولة جديدة من المفاوضات في جنيف، أمس الأربعاء، بلقائه وفد المعارضة السورية، مؤكدًا ضرورة المحافظة على اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا “لأنه أعطى السوريين الأمل بتحسين حياتهم”.
عنب بلدي