أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان ديميستورا” بأن وقف العمليات القتالية صامد بشكل عام لكنه ما زال هشاً بعد ستة أيام على بدء سريانه وإن محافظات حمص وحماة واللاذقية ودمشق شهدت وقائع تم احتواؤها.
وقال دي ميستورا اليوم الخميس للصحفيين “الوضع هش والنجاح غير مضمون لكن التقدم ملحوظ.”
من جانبها دعت فرنسا وبريطانيا الحكومة السورية وحليفتها روسيا لوقف الهجمات على المقاتلين المدعومين من الغرب فوراً وقالتا إن على كل الأطراف أن تطبق اتفاق وقف الأعمال القتالية تطبيقا تاماً وأن تسمح بوصول المساعدات إلى المناطق المحاصرة دون تعطيل.
وجاء في بيان مشترك بعد قمة بريطانية فرنسية “نطالب كل الأطراف التي تنتهك حقوق الإنسان بما في ذلك روسيا والنظام السوري أن توقف فوراً الهجمات ضد جماعات المعارضة المعتدلة.”
وأضاف البيان أن كل الهجمات ضد المدنيين والعاملين في المجال الطبي يجب أن تتوقف وأن على الحكومة السورية وحلفاءها أن يوقفوا “مسيرتهم إلى حلب والتي تعرض احتمالات السلام للخطر وتهدد بتفاقم أزمة اللاجئين وتصب في مصلحة الدولة الإسلامية”، حسب ما أوردت وكالة رويترز.
يذكر بأن دي ميستورا يعتزم بدء جولة محادثات سلام يوم التاسع من مارس آذار لكن شكل المحادثات غير المباشرة مرن وبعض الأطراف قد تتأخر بضعة أيام.