حذر المبعوث الدولي إلى سوريا، استافان دي مستورا، من أن الخطر من انهيار اتفاق وقف الأعمال العدائية بين النظام والمعارضة وشيك.
وقال، الخميس، في مقابلة على قناة العربية، إنه لا يمكن للولايات المتحدة الأمريكية وروسيا أن تسمحا بانهيار محادثات جنيف للسلام في سوريا، رافضاً الكشف عن مضمون مباحثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المقررة الأسبوع المقبل.
وكان رياض حجاب، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية، قد أعلن في وقت سابق هذا الشهر تعليق مشاركة الهيئة في المفاوضات مع نظام الأسد.
وقال في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء 4/19، في جنيف، “أسيء فهم تجاوبنا في جنيف؛ من خلال الإصرار على معاناة الشعب السوري، وانتهاك حقوقه”، مضيفاً: “لن نكون في مبنى الأمم المتحدة فيما شعبنا يعاني الجوع والحصار والقصف”، وغادر وفد المعارضة جنيف منذ ذلك الوقت.
ووصف المبعوث الأممي الغارة التي استهدفت مستشفى القدس الميداني في حلب، والتابع لمنظمة أطباء بلا حدود، بأنها “جريمة حرب”، وقال: “لا أصدق أن استهداف المستشفى بحلب كان خطأ”.
وارتفع عدد ضحايا الغارة إلى 30 قتيلاً بينهم 3 أطباء، أحدهم طبيب الأطفال الأخير، فضلاً عن عشرات الجرحى.