قال المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، أمس الخميس، إنه تم العثور على “أدلة وافرة” تثبت صحة الأنباء التي تتحدث عن تعرض المدنيين في مدينة حلب، شمالي سوريا، إلى قصف بغاز الكلور السام، معتبرا ذلك “جريمة حرب”.
وقال ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده دي مستورا، في مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، وحين سؤاله عن ذلك رد بأنه “تمّ العثور على أدلة وافرة تثبت صحة هذه الأنباء”.
وذكرت وكالة الأناضول قوله “أنّ تحقيقات لا تزال جارية في هذا الشأن (قصف المدنيين في حلب بغاز الكلور)، دون مزيد من التفاصيل.
ورغم أن القضية لقيت انتقاداً واسعاً من المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى أن إجراءاتها غير مجدية, لافتة أنه على روسيا منع ذلك كونها الراعية لعدم استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وقد استهدفت قوات النظام أكثر من مرة مناطق بمدينة حلب وإدلب وسراقب, وكان آخرها أمس قصف ببرميل متفجر على حي الزبدية بحلب يحوي غازاً ساماً, ما أدى لاستشهاد 4 مدنيين بينهم طفلين وأكثر من 60 حالة اختناق معظمهم أطفال ونساء.
المركز الصحفي السوري