إنتقد ديبلوماسيون أميركيون سياسة بلادهم في سوريا، منطلقين من “قناة الاختلاف” التي أحدثتها وزارة الخارجية عقب حرب فيتنام، ليتمكن الديبلوماسيون في المراكز المتوسطة من معارضة وجهة النظر السائدة، من دون التعرض للعقاب.
ورأى المدير السابق لوزارة الخارجية ريتشارد هاس، أن “الهوة كانت دائما كبيرة بين الأهداف التي أعلنتها الولايات المتحدة في سوريا، وما تقوم به لتحقيق هذه الأهداف التي أولها رحيل الأسد”.
ولفت هاس إلى أن “جهود الولايات المتحدة لإنشاء قوات محلية سنية في سوريا باءت بالفشل، لأن هذه القوات كان هدفها إسقاط الأسد، فيما كان هدف أميركا إضعاف “داعش”، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية، ومضاعفة روسيا وإيران دعمهما للأسد، فلم تتقدم مفاوضات السلام”.
وتدعو ملاحظات الديبلوماسيين إلى شن غارات جوية بصواريخ “كروز” على مواقع الجيش السوري التي تستهدف المدنيين والمقاتلين السنة الذين تدعمهم بلادهم، “لتغيير موازين القوى والتأثير على نتيجة المفاوضات”.
IMLebanon