يسعى الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” لتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا وتنسيق الأمور المهمة ضمن إطار مشترك, بعيدا عن الحساسية القديمة بين أقوى دولتين في العالم.
صرح الرئيس الأمريكي الجديد “دونالد ترامب” اليوم الأحد أن “التفاهم مع روسيا أفضل من عدمه” مشيراً إلى أن مساعدة موسكو لواشنطن في الحرب ضد “تنظيم الدولة” والتنظيمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم” أمر جيد”.
يسعى ترامب إلى إضفاء جو التوافق مع روسيا خلاف سياسة الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما” التي اتصفت بالعداوة الدائمة, حيث قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” في تصريحات صحفية اليوم إن “سياسات الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما تركت آثاراً ضارة على علاقات الولايات المتحدة مع روسيا وتحتاج إلى جهد من أجل إزالتها”.
وأنتقد مسؤولون روس و ترامب عمل “أوباما” في نهاية ولايته حيث أصدرت إدارته قراراً مفاجئاً بتاريخ 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وطردت بموجبه 35 دبلوماسيا روسيا من ولايات مختلفة في الولايات المتحدة، وأمهلتهم ثلاثة أيام لمغادرة الأراضي الأمريكية.
واعتبر “أوباما” الإجراءات المتخذة ضد روسيا ردا ضروريا على مساعي الإضرار بالمصالح الأمريكية.
والجدير بالذكر أن ترامب توجهت له العديد مع الاتهامات بأنه مدعوم من قبل روسيا أثناء حملته الانتخابية, وأن أجهزة الأمن الروسية وخبرائها الإلكترونيين قاموا بالتلاعب ببيانات ونتائج الانتخابات في بعض الولايات, ما دفع أجهزة المخابرات الأمريكية لفتح تحقيقات في هذا الشأن.
المركز الصحفي السوري