حذرت كل من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا أنها سترد بقوة على أي استخدام للأسلحة الكيماوية من قبل نظام الأسد في سورية.
وأكدت الدول الثلاث في بيان وزعته بعثاتها الدائمة في الأمم المتحدة على الصحفيين في نيويورك أمس الثلاثاء أن موقفها من العودة لاستهداف ثكنات النظام العسكرية لم يتغير في حال قام النظام بشن هجمات كيماوية داخل سورية.
واعتبرت تلك الدول أن موقفها يتزامن مع الذكرى الخامسة لمجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية في 21آب التي راح ضحيتها أكثر من 1400 مدني غالبيتهم من الأطفال والنساء باستهداف مناطقهم بالأسلحة الكيماوية في وقت كان فريق المفتشين الدوليين التابعين للأمم المتحدة موجود في دمشق.
وتابع البيان بوصفنا أعضاء دائمين في مجلس الأمن فإننا نؤكد أننا عازمون على منع نظام الأسد من استخدام السلاح الكيماوي ولن نتوانى عن القيام بعمل عسكري قوي سيدفع ثمنه مرة أخرى.
تصريحات الوفود الغربية تتزامن مع تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي أعرب فيها عن استعداد الولايات المتحدة الأميركية لرفع العقوبات عن روسيا في حال قدمت تنازلات في سوريا وأوكرانيا، معتبراً أن القضية السورية واحدة من الملفات الخلافية مع روسيا ووضع العراقيل أمام تحقيق تقدم في هذا الملف.
المركز الصحفي السوري