اتهمت دول غربية الإثنين القوات الروسية بمنع وصول مفتشي لجنة التحقيق الدولية غلى مدينة دوما السورية.
ونقلت رويترز عن الوفد البريطاني لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في اللقاء الطارئ الذي جرى اليوم في لاهاي في هولندا لبحث تداعيات استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية قوله, أن القوات الروسية الموجودة في مدينة دوما السورية تعرقل وصول وفد لجنة التحقيق الدولية المكلفة من مجلس الأمن الدولي للتحقق من استخدام السلاح الكيماوي في المدينة.
واتهم مبعوث بريطانيا لدى المنظمة بيتر ويلسون القوات الروسية وقوات النظام بمنع وصول مفتشي لجنة التحقيق الدولية لمدينة دوما بعد مضي يومين من وصول الوفد للعاصمة السورية للتحقق من استخدام الأسلحة الكيماوية، وقال ويلسون أن المنظمة سجلت 390 ادعاء باستخدام غير قانوني للذخيرة السامة المحظورة في سوريا منذ العام 2014 دون أن يكون هناك تحرك جاد من دول العالم لوضع حد لمثل هذا الاستخدام.
على صعيد آخر, أعرب مندوب واشنطن في المنظمة من مخاطر إزالة آثار الضربة الكيماوية في مدينة دوما على يد القوات الروسية بعد دخولها المدينة مؤخراً، وعبر كينيث وارد سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى منظمة حظر الاسلحة الكيمائية إننا نشعر بقلق عميق من أن يكون الروس افسدوا موقع الهجوم الذي وقع على مدينة دوما والأعراض التي ظهرت على السكان هناك تتفق مع الهجوم بمواد سامة.
ويقول مسؤولون روس أن سبب تأخر دخول مفتشي لجنة التحقيق الدولية إلى مدينة دوما, عائد للضربات الغربية التي استهدفت سوريا مؤخراً والتي قد تكون أفسدت عمل اللجنة المكلفة، كما تعهد سفيرها في منظمة حظر الاسلحة الكيماوية بعدم التدخل في عمل اللجنة.
المركز الصحفي السوري