بعد فشلها في استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بمعاقبة الأسد ورموزه لاتهامهم بشن هجمات بأسلحة كيميائية على المدنيين في ظل وجود الفيتو الروسي, لجأت دول الاتحاد الأوربي مؤخراً إلى فرض عقوبات على مقربين من نظام الأسد بينهم مرتكب مجزرة الكيماوي بمدينة خان شيخون.
بعد يوم من فرضها عقوبات على مقربين من الأسد كشف مجلس الاتحاد الأوروبي, أمس الثلاثاء, أسماء 8 ضباط كبار للنظام تم إدراجهم على قائمة العقوبات الجديدة ضمت “اللواء عصام زهر الدين، اللواء ميزار عبدالصوان، اللواء جايز حمود الموس، اللواء مالك حسن، العميد ياسين ضاحي،العميد علي ونوس، العميد سمير دعبول، والعميد محمد يوسف حاصوري المتهم بارتكاب مجزرة الكيماوي بمدينة خان شيخون ويشغل منصب رئيس أركان سلاح الجو 50 ونائب قائد مطار الشعيرات الجوية بريف حمص.
كما شملت العقوبات 8 خبراء ومهندسين على صلة ببرنامج الإعداد لشن هجمات كيميائية ضمت كلاً من “المهندس محمد صوفان، المهندس محمد زياد غريواتي، المهندس محمد ضرار خلودي، الدكتور خالد صوفان، الدكتورة هالة سرحان، المهندس ريمون رزق، إضافة إلى فواز العطو وفايز العاصي وهما موظفان في مركز الدراسات والبحوث العلمية.
وفي حال تطبيق العقوبات يمنع على أصحابها استعادة الأموال المودعة في البنوك الغربية كما يمنع أصحابها من دخول الأراضي الأوربية و يحرموا من نيل الجنسية في أي دولة من تلك الدول.
المركز الصحفي السوري