أصدر وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا أمس الثلاثاء 25 أيّار/مايو، بياناً مشتركاً فيما يخصّ الانتخابات في سوريا.
نشرت وزارة الخارجية الأمريكية على موقعها الرسمي بياناً مشتركاً لوزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” والفرنسي “جان إيف لودريان” والألماني “هايكو ماس” والإيطالي “لويجي دي مايو” والبريطاني “دومينيك راب” استنكروا فيها الانتخابات الرئاسية في سوريا.
أوضح الوزراء في نصّ البيان أنّ الانتخابات الرئاسية السورية لن تكون حرّة ولا نزيهة، واستنكروا قرار نظام الأسد بإجراء انتخابات خارج إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، مؤكدين دعمهم الثابت لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة من أجل تعزيز تسوية سياسية على أساس الجوانب المذكورة في القرار، بما يضمن حقوق جميع السوريين وحقهم في التصويت في انتخابات حرّة ونزيهة.
أكّد الوزراء أيضاً على دعم أصوات الشعب السوري الذي أدان العملية الانتخابية ووصفها بــ “غير الشرعية”، بما في ذلك منظمات المجتمع المدني والمعارضة السورية.
شدّد البيان على ضرورة إجراء انتخابات حرّة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتّحدة، وفقاً لأعلى المعايير الدولية الشفافة، ويجب إشراك جميع السوريين فيها في بيئة آمنة ومحايدة بمن فيهم النازحين واللاجئين وأفراد الشتات.
وحثّ الوزراء المجتمع الدولي على الرفض القاطع لهذه المحاولة من قبل نظام الأسد لاستعادة الشرعية، دون إنهاء انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان، وأكّدوا أنّه لا يمكن لهذه الانتخابات المزوّرة حسب وصفهم، أن تمثل أيّ تقدّم نحو تسوية سياسية.
الجدير ذكره أنّ عدّة بلدان أوروبية وعربية رفضت إجراء الانتخابات الرئاسية السورية، التي وصفها ناشطون بــ “المسرحية الهزلية” على أراضيها كالسعودية وألمانيا وإيطاليا وهولندا وغيرها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع