بلغ حجم استهلاك الأردن من الخبز العربي (الخبز الشعبي المدعوم) ما يقرب من 48 مليون رغيف، خلال الأسبوع الأول من رمضان.
وقال نقيب أصحاب المخابز عبدالإله الحموري، إن معدل طلب المستهلكين على الخبز خلال الأيام الثلاثة الأولى من رمضان بلغ ثمانية ملايين رغيف يومياً، “هو المعدل اليومي الطبيعي، ليتراجع بنسبة 25% إلى ستة ملايين رغيف مع دخول اليوم الرابع”.
وبيّن الحموري، اليوم الأحد، أن التراجع في الطلب على الخبز العربي وخفض استهلاك الطحين المدعوم، قابلته زيادة بنسبة مماثلة على منتجات الطحين الحر، والتي تستخدم في صناعة الخبز الرمضاني وبعض أصناف المناقيش والحلويات.
ويستهلك سكان الأردن عشرة ملايين رغيف خبز عربي يومياً في الأشهر العادية، فيما يقدر استهلاك الفرد من مادة الخبز نحو 90 كيلوغراماً سنوياً، بحسب دراسات حكومية. ويبلغ عدد المخابز العاملة في كافة أنحاء الأردن 16500 مخبزاً.
كذلك أشار الحموري إلى أن معدل الاستهلاك اليومي من الطحين يبلغ 2000 طن في الأيام الاعتيادية، بينما ينتج كل طن من الطحين 5120 رغيفاً. ويبلغ استهلاك المملكة من الطحين المدعوم نحو 720 ألف طن سنوياً.
وكانت وزارة الصناعة والتجارة والتموين قد قررت نهاية الأسبوع الماضي رفع سعر طن الطحين المدعوم المخصص لإنتاج الخبز بمقدار 1.2 دينار (1.7 دولار)، إلى 57.95 ديناراً .
وقال مسؤول في القطاع في تصريح سابق لـ”العربي الجديد”، إن نسبة الهدر في استخدام الطحين المدعوم بنحو 25 إلى 30%، هذا إذا ما أُخذ بالاعتبار استهلاك غير الأردنيين المقيمين داخل البلاد، خاصة اللاجئين السوريين البالغ عددهم نحو 1.3 مليون لاجئ.
وأشار المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، إلى أن إجمالي مشتريات بلاده من القمح تبلغ سنويا نحو مليون طن، وتختلف قيمتها من عام لآخر، وفق تغير الأسعار عالمياً، حيث يستورد الأردن كامل احتياجاته من القمح من الأسواق العالمية بموجب مناقصات يطرحها شهرياً لعدم توفر إنتاج محلي يذكر.
العربي الجديد، الأناضول