ذكر قائد قيادة التدريبات العسكرية في الجيش الأميركي، الجنرال ديفيد بيركنز، قبل أيام، واقعةً “عسكرية” مثيرة قامت بها إحدى الدول الحليفة والمقربة من أميركا.
وقال الجنرال الأميركي خلال ندوة عسكرية، إن إحدى الدول الحليفة والمقربة للغاية من أميركا (لم يسمِّها) أطلقت صاروخ باتريوت (المضاد للصواريخ والطائرات) قيمته 3.4 مليون دولار؛ لإسقاط طائرة “درون” قيمتها 200 دولار، بحسب ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”.
وتعجَّب بيركينز من إطلاق صاروخ يعادل طوله طول سيارة رباعية الدفع، لاعتراض طائرة صغيرة موجهة يمكن شراؤها من أي متجر إلكترونيات، أو عبر موقع أمازون بقيمة 200 دولار، قائلاً: “نحن جميعاً نحب صواريخ باتريوت لفاعليتها، ولكن إسقاط مثل تلك الطائرة ليس جيداً من الناحية الاقتصادية؛ بسبب ارتفاع كلفته”.
وتابع ساخراً: “في الحقيقة، لو كنت عدواً لاشتريت المزيد من هذه الطائرات الموجهة الصغيرة رباعية المراوح، واستنزفت كل صواريخ الباتريوت لدى الدولة الأخرى”.
وتحدث الجنرال الأميركي في الندوة عن انتشار الطائرات دون طيار، مشيراً إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” استخدم هذه الطائرات أكثر من مرة من قبل.
جدير بالذكر أن صواريخ باتريوت الموجهة بالرادار مصممة لإسقاط الصواريخ والانطلاق بسرعة تعادل 5 أضعاف سرعة الصوت إلى الهدف.
المصدر:هافينغتون بوست عربي