شنت قوات سوريا الديمقراطية، بالأمس، حملة اعتقالات في مدينة الرقة، طالت الشبان بهدف سوقهم للخدمة العسكرية الإلزامية في صفوفها.
أفادت شبكة “نداء الفرات”، اليوم الأربعاء، أن دوريات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية أطلقت، ليلة أمس الثلاثاء، حملة تجوال وتفتيش في الطرق العامة والفرعية بمدينة الرقة، بهدف اعتقال أكبر عدد ممكن من الشباب المارين.
وأضافت أن الهدف الرئيسي من تسيير الدوريات العسكرية في شوارع المدينة هو اعتقال الشباب وإخضاعهم لمعسكرات التجنيد الإجباري التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في مدينة الرقة، حيث تركزت تلك الدوريات عند الدوارات ومداخل الأسواق والمرافق العامة، مشيراً إلى أن إحدى هذه الدوريات قامت بإطلاق رصاص بشكل عشوائي على شبان حاولوا الهروب من الدورية، عند جسر المنصور داخل المدينة، وذلك تحذيراً لغيرهم من الشباب في حال أرادوا الهرب من الدوريات.
في حين أكد المصدر أن دورية أخرى أقدمت على اعتقال ثلاثة أشخاص من مواليد 2004 بالقرب من جسر المنصور، أثناء سيرهم في شارع الجسر، حيث تم نقلهم بشكل قسري إلى المعسكرات التدريبية التابعة للقوات في المنطقة.
يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية توقفت عن حملات الاعتقال للتجنيد في شهر آذار الماضي، عقب إصدار قرارا بوقف التجنيد والملاحقة للمتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية لمدة ثلاثة أشهر.
المركز الصحفي السوري