افتتحت منظمة نور الهدى الإيرانية أُولى دورات التدريب وإعادة التأهيل العقائدي في حمص الشرقي، وذلك بعد ترميم أحد المنازل العربية ضمن المنطقة وتحويله إلى حسينية لاستقطاب الراغبين بتعلم معتقدات الطائفة الإيرانية.
أشار موقع نداء بوست اليوم، إلى أنّ عشرات المقاتلين من ميليشيا لواء فاطميون وحزب الله العراقي وحركة النجباء ومن “حزب الله” اللبناني وصلوا إلى البيارات لحضور افتتاح “الحسينية” الجديدة من أجل تعليم معتقدات الطائفة الإيرانية، وشحذ همم مقاتليها المتواجدين في البادية السورية من جهة أخرى.
ووصل عشرات النساء والأطفال من عائلات مقاتلي ميليشيا فاطميون الذين اتخذوا من مجمع التليلة مركزاً رئيسياً للسكن بالقرب من أزواجهن، وفق المصدر.
وأضاف الموقع أنّ التحركات التي تجريها ميليشيات مدعومة إيرانيا ضِمن منطقة البادية السورية بشكل عامّ وريف حمص الشرقي، مع غياب أي تواجُد لقوات النظام باستثناء بعض الحواجز المنتشرة بمناطق متفرقة.
وذكر الموقع عن شاهد عيان أنّ الهدف الرئيسي من الدورات التحفيزية التي يتم إجراؤها في ريف حمص ومدينة تدمر والسخنة والبيارات هو استقطاب الأطفال وترغيبهم ببعض الهدايا لإدخال فكر ومعتقدات الطائفة الإيرانية في أذهانهم.
الجدير ذكره أن ميليشيات “حزب الله” اللبناني تهيمن عسكرياً واقتصادياً على منطقة القصير منذ ٢٠١٣ وتحاول إحداث تغيير ديمغرافي داخلها، عبر طرد أبناء المنطقة ومنح أراضيهم لموالين لها وللنظام، حيث تحولت القصير التي تبلغ مساحتها ٦٠٠ كم٢ وتضم أكثر من ٧٠ بلدة وقرية بجانب مركز المدينة، إلى أهم منطقة لدى الحزب في زراعة الحشيش وتصديره إلى لبنان ومختلف أنحاء العالم كما نشرت صحف وتقارير محلية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع