بعد أن تمكنت قوات الأسد من السيطرة على بلدة كفير يابوس بريف دمشق والقريبة من مدينة الزبداني، قامت بإستقدام عدد كبير من عناصر حزب الله الموالي لهم، وإسكانهم في مدرسة من مدارس القرية بعد طرد النازحين منها والذين يعودون إلى منطقة حرجلة، حيث تم تحويل المدرسة إلى ثكنة عسكرية تضم قوات الأسد وعناصر حزب الله البناني وميليشيا أبو الفضل العباس، في خطوة من قوات الأسد لتدعيم قوتها في المنطقة، لاسيما بعد الخسائر الفادحة التي تعرضوا لها على أيدي الثوار في مدينة الزبداني خلال الأيام القليلة الفائتة.
وتجدر الإشارة أن تلك المدرسة قريبة من حاجز ضهر الهوة المطل بدوره على حواجز ضهور وردة و المزابل و رأس القضيب التي تمكن الثوار من تحريرها في وقت سابق.