أعلن مسؤول الجمعية الاستهلاكية التابع للنظام في دمشق، عن اختلاس آلاف أسطوانات الغاز من قبل القائمين على إدارتها.
ونقلا عن وسائل إعلام محلية، اليوم الأحد ٢١ تشرين الثاني/نوفمبر، أعلن “عدنان كلي” المشرف من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك على الجمعية الاستهلاكية بدمشق، عن اختلاس القائمين على المؤسسة، عشرة آلاف أسطوانة غاز، خلال الأشهر الماضية.
مبينا من خلال فتح جهاز الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش التابعة للنظام تحقيق ببعض التجاوزات على رأسها شكوى بابتزاز موظفي الجمعية أحد المستثمرين، تم ضبط حصول مستثمرين محددين على عقود دون مناقصات أو مزاد إضافة، إلى تأجير صالات المؤسسة لصالحهم وبأسعار رخيصة، من ضمنها صالة تم تحويلها لبيع السيراميك، إلى جانب ضبط اختلاس عشرة آلاف أسطوانة مسجلة في سجلات مديرية الغاز، ولم تدخل ضمن سجلات الجمعية.
وأشار مسؤول التعاون الاستهلاكي في وزارة التجارة، عيسى المحمود، على علم وزارته بملف الفساد المعلن، مبينا منذ شهور تم توجيه بضرورة حل مجلس إدارة الجمعية، بسبب المخالفات ودخول تجار بمناقصات باسم الجمعية بغطاء من المسؤولين في مجلس الجمعية، إلا أن قرار إقامتهم ألغي بسبب لجؤهم للقضاء، وحصولهم على قرار قضائي بوقف التنفيذ مقابل دفع كفالة ٣ ملايين.
ومع ما أشيع قبل عدة أشهر عن عجز مؤسسة التجارة التابعة للنظام تحمل كلف شراء أكياس النايلون لزبائنها ضمن صالتها سلطت صحيفة البعث، في تشرين الأول الماضي، الضوء، على سرقة القائمين على فروع المؤسسة وصالات البيع في المحافظات، على سرقة آلاف الأطنان من مادة السكر، وبيع مواد منتهية الصلاحية للأهالي، عدا عن صرف تأمينات عقود الموردين قبل استجرار المواد الغذائية.
مضيفة وبحسب تقريرها أن عمليات اختلاس مادة السكر تمت من مراكز التعبئة والتغليف التابع للمؤسسة. ولم تستثني ملفات الفساد في مناطق سيطرة النظام، رموز حكمه، مع ما يعيشه الأهالي من حالة الفقر والحرمان بأبسط مقومات الحياة، وعلى رأسهم “طلال البرازي” وزير التجارة الأسبق، والمتهم باستثمار أحد الفنادق بطرطوس بأسعار رخيصة، وهو على رأس عمله، ومؤخراً ما أشيع عن امتلاك رئيس حكومة النظام “عماد خميس” عقار في دمشق بكلفة مليار وخمسمائة مليون ليرة سورية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع