أفادت صفحات موالية لـ “نظام الأسد”، بدفن ميليشيا أسد الطائفية 16 عنصراً، مجهول الهوية، قتلوا في معارك ريف حماة، في وقت تشير فيه الأرقام، إلى مقتل أكثر من ألف عنصر بينهم عشرات الضباط، منذ إطلاق الفصائل المقاتلة لمعركة “الفتح المبين” قبل ثلاثة أشهر ونصف، لوقف زحف ميليشيا أسد على مناطق محررة شمال غرب حماة – مدرجة ضمن المنطقة منزوعة السلاح.
مراسم التشييع
وقالت صفحة “بعرين الحدث”، إنه جرى اليوم الثلاثاء، تشييع ودفن ١٦ عنصراً مجهول الهوية، من المشفى العسكري بحمص.
وبيّنت الصفحة أن القتلى سقطوا خلال معارك مدينة كفرنبودة، قبل أن تُعلن ميليشيا أسد السيطرة عليها قبل ثلاثة أشهر بدعم عسكري ولوجستي روسي.
وفي وقت سابق أكد العقيد مصطفى بكور القيادي في الجيش الحر لـ”أورينت نت”، أن أكثر من ألف عنصر من ميليشيات أسد الطائفية وميليشيا لواء القدس الفلسطيني، قتلوا خلال العمليات العسكرية الأخيرة التي شهدتها مناطق ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي (محاور كفرنبودة وتل هواش وقلعة المضيق ومنطقة الحويز).
وأضاف بكور أن غالبية القتلى في صفوف ميليشيا أسد من العناصر الذين أجروا مصالحات مع نظام الأسد، مشيرا إلى أن معظمهم ينحدرون من درعا وريف دمشق ومناطق أخرى سيطرت عليها ميليشيا أسد العام الماضي. وتابع بكور: “أن عددا كبيرا من عناصر المصالحات أعدموا ميدانياً على أيدي ميليشيا المخابرات الجوية بعد رفضهم أوامر التقدم باتجاه مناطق الفصائل المقاتلة في ريف حماة.
في حين ذكر ناشطون أنهم وثقوا إصابة أكثر من 1500 عنصر من ميليشيا أسد، إضافة إلى تدمير عشرات الأسلحة والذخائر والعربات والمدرعات والسيارات العسكرية المتنوعة لميليشيا أسد.
نقلا عن أورينت نت