تعرّض العديد من اللاجئين السوريين أمس الجمعة 27 آب/أغسطس, لعملية احتيال بقصد المهاجرة إلى أوروبا.
أفادت مصادر محلية بأنّ مئات اللاجئين السوريين في لبنان تعرّضوا لعملية احتيال حيث دفعوا 600 دولار أمريكي بهدف الهجرة عن طريق البحر إلى أوروبا, إلاّ أنّهم وجدوا أنفسهم في نهاية المطاف على شواطئ بانياس.
وأكد مصدر مسؤول في الشركة السورية لنقل النفط في بانياس بمحافظة طرطوس، لموقع “سناك سوري” صحة المعلومات المتداولة، عن وصول زورق محمل بمهاجرين سوريين كانت نيتهم الهجرة إلى أوروبا قبل أن يجدوا أنفسهم على شواطئ بلادهم مجدداً.
وأضاف المصدر ذاته أنّ قرابة 106 أشخاص بينهم أطفال ونساء، تعرضوا للخداع من قبل اثنين من المهربين جنسيتهما “لبنانية” حيث كان من المقرر نقلهم بزورقين ضخمين إلى أحد الدول البحرية المجاورة بهدف إيصالهم إلى أوروبا لاحقاً.
إلاّ أنّ المهربين أدعيا بأنّ عطلاً مفاجئاً طرأ على أحد المراكب مما اضطرهم إلى الاقتراب من الشاطئ والنزول في منطقة “عرب الملك” التابعة للشركة السورية لنقل النفط.
الجدير ذكره أنّ العديد من حالات النصب والاحتيال طالت ولا تزال تطال اللاجئين السوريين الذين يحاولون الهجرة، بغية البحث عن حياة آمنة مستقرة بعيدة عن أهوال الحرب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع