يدعو مكتب ” حراك باريس ” بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الإختفاء القسري، للاعتصام في أواخر الشهر الجاري .
يوافق السبت 31 آب اليوم الدولي لضحايا الإختفاء القسري، حيث طالب مكتب حراك باريس، ” تنسيقية فرنسا ” بالخروج للتظاهر في تمام الساعة الخامسة عصراً و حتى السابعة مساءً، بساحة حقوق الإنسان ” التروكاديرو ” .
وجاء في الدعوة : ” إن عملية الإخفاء القسري هي جريمة متكاملة الأركان، تقوم بها الأنظمة الديكتاتورية ضد معارضيها والنظام الأسدي قام منذ عشرات السنين باتباع سياسة الإخفاء القسري ضد الكثير ممن علا صوتهم، مطالبين بالحرية لبلدهم و مع اندلاع ثورة الحرية والكرامة بشهر آذار 2011، زادات حالة القمع و زادت معها حالات الاخفاء القسري وهناك أكثر من 200 ألف حالة إخفاء قسري في سوريا لا يعلم ذووهم عنهم أي خبر، كونوا معنا لمطالبة المجتمع الدولي للعمل على إجبار النظام الأسدي وحلفائه من المليشيات التابعة له، و كل من يخفي مدني للكشف عن المغيبين .
إن الإختفاء القسري، بحسب القانون الدولي، هو الاحتجاز أو الاختطاف أو أي عمل يحرم الإنسان من حريته، على يد جهة تابعة لسلطة ما، أو أشخاص يتصرفون بدعمها أو إذنها، من دون اعتراف تلك الجهة باختطاف ذلك الشخص .
يذكر؛ أنه تمَّ إعلان اليوم العالمي لضحايا الإختفاء القسري، بالتزامن مع بداية الربيع العربي، وخاصة في سوريا، إذ أعلنت الأمم المتحدة في 30 من آب 2011، اعتماد اتفاقية دولية لحماية حقوق الأشخاص المختفين قسرياً في العالم .
المركز الصحفي السوري