يشهد الوسط العمالي السوري في تركيا جدلاً متصاعداً وانقساماً حاداً حيال الدعوات التي بدأت تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، الداعية إلى إضراب جميع العمال السوريين في تركيا عن العمل، المقرر تنفيذه في الأول من شهر أيار/مايو القادم، والذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام.
وفي هذا السياق استنكر مدير الرابطة السورية لحقوق اللاجئين، محمد النعيمي، خلال حديثه لـ”اقتصاد”، الدعوات التي راجت على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، والتي تروّج للإضراب، احتجاجاً على ظروف العمل “القاسية”، التي يتعرض لها العامل السوري في تركيا، بحسب الدعوات.
وقال النعيمي تحت عنوان، “لنبتعد عن السياسة”: “يجب على السوريين أن يبتعدوا عن الخلافات السياسية التركية، وألا يكونوا حطباً لهذه المحرقة السياسية”، مضيفاً: “لنا بما حصل بمدرسة أقشقلة، وفي مخيم تل أبيض، وأيضاً ما حصل في مدينة كيليس من ردة فعل من الأتراك على سقوط القذائف في المدينة عبرة”.
وحذّر مدير الرابطة، من استغلال المعارضة التركية لهذه المواقف، سعياً منها لإحراج الحكومة التركية عبر استخدام اللاجئين، مشدداً: “نحن ضد هذا الموضوع بالمطلق، ولن نسمح للمعارضة التركية بزج اللاجئين السوريين في سجالات سياسية”.
وسئُل النعيمي عن مطالب العمال الموصوفة بـ”المحقة”، وخصوصاً المتعلقة بساعات العمل الطويلة، والراتب القليل، فقال: “لسنا مواطنون أتراك حتى نطالب بمطالب المواطن للدولة، نحن لاجئون ويجب علينا أن نخضع للإملاءات الحكومية”.
وأكثر من ذلك، حمّل النعيمي مسؤولية الأوضاع السيئة التي يواجهها العامل السوري في تركيا، لكل من الائتلاف والحكومة المؤقتة، لأنهم فشلوا في تشكيل مرجعية -بعيدة عن السياسة- تمثل اللاجئين السوريين، حسب وصفه.
وفي هذا السياق استنكر مدير الرابطة السورية لحقوق اللاجئين، محمد النعيمي، خلال حديثه لـ”اقتصاد”، الدعوات التي راجت على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، والتي تروّج للإضراب، احتجاجاً على ظروف العمل “القاسية”، التي يتعرض لها العامل السوري في تركيا، بحسب الدعوات.
وقال النعيمي تحت عنوان، “لنبتعد عن السياسة”: “يجب على السوريين أن يبتعدوا عن الخلافات السياسية التركية، وألا يكونوا حطباً لهذه المحرقة السياسية”، مضيفاً: “لنا بما حصل بمدرسة أقشقلة، وفي مخيم تل أبيض، وأيضاً ما حصل في مدينة كيليس من ردة فعل من الأتراك على سقوط القذائف في المدينة عبرة”.
وحذّر مدير الرابطة، من استغلال المعارضة التركية لهذه المواقف، سعياً منها لإحراج الحكومة التركية عبر استخدام اللاجئين، مشدداً: “نحن ضد هذا الموضوع بالمطلق، ولن نسمح للمعارضة التركية بزج اللاجئين السوريين في سجالات سياسية”.
وسئُل النعيمي عن مطالب العمال الموصوفة بـ”المحقة”، وخصوصاً المتعلقة بساعات العمل الطويلة، والراتب القليل، فقال: “لسنا مواطنون أتراك حتى نطالب بمطالب المواطن للدولة، نحن لاجئون ويجب علينا أن نخضع للإملاءات الحكومية”.
وأكثر من ذلك، حمّل النعيمي مسؤولية الأوضاع السيئة التي يواجهها العامل السوري في تركيا، لكل من الائتلاف والحكومة المؤقتة، لأنهم فشلوا في تشكيل مرجعية -بعيدة عن السياسة- تمثل اللاجئين السوريين، حسب وصفه.
اقتصاد