رحبت تركيا والاتحاد الأوروبي ودول عربية بالاتفاق الروسي الأميركي بشأن هدنة في سوريا، إذ دعت كل من قطر وبريطانيا وفرنسا إلى إلزام النظام السوري بتنفيذه، وسط شكوك متزايدة في نجاح الاتفاق.
فقد قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مساء السبت في اتصال مع نظيره الأميركي جون كيري أطلعت على نصه “الجزيرة” إن بلاده ستعمل جاهدة من أجل عدم إفشال الاتفاق الذي ينص على هدنة لمدة سبعة أيام تبدأ مساء الاثنين في أول أيام عيد الأضحى.
وأجرى اتصال آخر مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد خلاله على أهمية التزام كل الأطراف بتنفيذ وقف الأعمال القتالية بسوريا واستئناف المفاوضات.
في الوقت الذي يواصل الطيران الروسي والسوري ارتكاب المجازر ووصلت حصيلة شهداء أمس لأكثر من 80 شهيداً وعشرات الجرحى، وذلك بعد ساعات من الإعلان على اتفاق روسي أميركي بشأن هدنة.
ففي مدينة إدلب ارتفع عدد الشهداء لأكثر من 36 مدني معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب العشرات بينها حالات بتر في الأطراف وحروق بالغة جراء الحريق الذي نشب في المنطقة المستهدفة, جراء قصف لطائرات روسية استهدف سوقا في المدينة مكتظا بالمدنيين.
في حين استشهد 44 شخصا في حلب وريفها وأصيب عشرات آخرون جراء الغارات الكثيفة التي شنتها طائرات روسية وأخرى تابعة للنظام, فضلا عن مجازر أخرى في ريف حماه وريف دمشق.
المركز الصحفي السوري