مع ارتفاع وتيرة القصف التي تشنه قوات النظام على مناطق الشمال المحرر وزيادة أعداد المهاجرين غير الشرعيين الى دول الاتحاد الأوربي.
أعلن قادة الأخير عن إجراءات لدعم اللاجئين بمن فيهم السوريين والدول التي تستضيفهم أو هي ممر لعبورهم نحو دول الاتحاد بالإضافة إلى الإعراب عن القلق من زيادة العنف في سوريا واستهداف المدنيين.
فقد دعا قادة دول الاتحاد الأوروبي أمس الجمعة 22 تشرين الأول/أكتوبر مؤسسات الاتحاد إلى تسليم التمويل المخصص للاجئين السوريين والدول التي تستضيفهم بما فيها تركيا في الوقت المحدد.
ووفق البيان الختامي لقمة قادة الاتحاد الأوروبي التي استمرت يومين في بروكسل تم تقديم 8 خطط عمل تشمل دول مصدر وعبور اللاجئين للحد من ضغط تدفقهم نحو حدود الاتحاد ومنع حالات الوفيات خلال رحلاتهم إلى أوروبا.
وشدد قادة دول الاتحاد على ضرورة تمويل اللاجئين السوريين والدول المضيفة لهم ومنها تركيا والأردن ولبنان.
وتعتبر قضية اللاجئين السوريين في تركيا أحد المحاور السياسية التي تستخدمها المعارضة التركية بين الحين والآخر بإطلاق الشائعات عن تلقي السوريين لمساعدات مالية من الدولة التركية، بهدف تأليب الرأي العام التركي ضدهم وتحقيق مكاسب سياسية وهو ما ينفيه المسؤولون الأتراك حيث يشيرون إلى أن المساعدات التي يحصل عليها اللاجئ السوري هي من الاتحاد الأوربي.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعرب في بيان سابق عن قلقه إزاء تزايد العنف في سوريا داعيا جميع الأطراف إلى الامتناع عن العنف والتحلي بضبط النفس.
يذكر أن قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية الموالية له قصفت صباح الأربعاء الماضي مدينة أريحا بالتزامن مع توجه الأطفال إلى مدارسهم ما أدى الى استشهاد 11 مدنياً بينهم 4 أطفال.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع