خرج الفنان السوري دريد لحام عن صمته، وانتقد المسلسلات الشامية والشركات المنتجة لها بأنها تطمع بالربح، وتسعى لتزييف الحقائق، لكسب المشاهدين.
نشرت قناة “إرم نيوز”، أمس، لقاء مع “لحام”، قال فيه إنّ الصورة النمطية عن دمشق والمرأة السورية في الدراما غير صحيحة، وشركات الإنتاج تطمع بالربح، وكي تحققه تزييف التاريخ والعادات والتقاليد.
تابع “لحام” ليست المرأة الدمشقية التي تتلقى ضرباً من زوجها وبهادل وتتغزل به، وأنّها أنجبت “نازك العابد” “ماريا عجمي” “ثريا الحافظ” وسيدات كانوا نجمات بالثقافة والأدب والنضال والدفاع عن البلد.
أضاف “لحام” أنّه من الظلم للشام ظهور امرأة تغسل أرجل زوجها في الحوض، وهو يقوم بضربها، وتقول له “أمرك سيدي”، قائلاً أنّ أمه أنجبت 12 ولداً لكنه لم يسمع والده يضربها.
أردف “لحام” أنّ هذا التزيّف للبيئة الشامية غايته كسب المشاهدين فقط، مؤكداً أنه لم يرَ في دمشق منذ صغره أي شخص يمشي في الشارع حاملاً الخنجر، كما تظهِر المسلسلات، فضلاً عن عدم وجود لقب “الزعيم” في الحارة الشامية على أرض الواقع عكس المسلسلات.
الجدير ذكره أن مسلسلات البيئة الشامية تحظى بانتشار واسع بين محطات الوطن العربي، وأشهرها مسلسل “باب الحارة” للمخرج الراحل بسام الملا.
ختاما معروف عن الفنان دريد لحام وقوفه إلى جانب النظام السوري في قمع الثورة السورية، بعد أن قدم كثيرا من الأعمال الفنية الناقدة للواقع السياسي خلال مسيرته الفنية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع