في سابقة هي الأولى من نوعها قوات النظام على تماس مباشر مع مقاتلي قوات درع الفرات المدعومة من التحالف الدولي وتركيا الساعين للسيطرة على مدينة الباب في إشارة لاستمرار تقدم مقاتلي النظام باتجاه المدينة.
حيث أصبحت تلك المناطق تشهد العديد من الأطراف المتنازعة (النظام-المعارضة)(النظام-تنظيم الدولة)(تنظيم الدولة-المعارضة)، وأشارت مصادر ميدانية إلى أن خطوط التماس بين قوات النظام وقوات المعارضة انحصرت على محور “خرابشة – تل رحال” من جهة، ومحور “أم العمد – دغلباش” من جهة أخرى.
جاء ذلك بعد سيطرة المعارضة اليوم الخميس ، على قرى “الغجران -العواصي -اللواحجة –الحسان- العمية- تلة الـ 500” بريف مدينة الباب، وذلك بعد يوم واحد من سيطرتها على بلدتي “الغوز-أبو الزندين” شرق المدينة، حيث ادت الاشتباكات الي مقتل وجرح عدد من عناصر التنظيم , ومقتل جندي تركي إثر استهداف مدرعته.
وكانت قوات النظام قد تمكنت قبل عدة ايام، من السيطرة على بلدات “المشرفة- وطومان- وعران”بعد معارك عنيفة مع التنظيم وبدعم من الميليشيات الشيعية والطيران الحربي، وبدأت تشكل خطرا على قوات درع الفرات التي تحاول اقتحام مدينة الباب من الشمال والشرق.
يذكر أن قوات درع الفرات المدعومة من قبل التحالف تحت إشراف الجيش التركي لم تقم بأي عمل عسكري ضد قوات النظام وإنما كانت جميع معاركها موجهة ضد “تنظيم الدولة” التي كان هدف تشكليها هو محاربته لا غير.
المركز الصحفي السوري