شنت فصائل درع الفرات بمساندة وحدات من الجيش التركي اليوم الخميس هجوماً واسعاً على محاور قرب مدينة الباب, بتغطية جوية ومدفعية مكثفة, وسط تراجع للتنظيم الدولة من عدة نقاط.
وقالت مصادر عسكرية مطلعة إن درع الفرات بدأوا هجوماً صباح اليوم سبقه تمهيد مدفعي وصاروخي مكثف على المدخل الشمالي الشرقي لمدينة الباب, ودارت على إثرها معارك عنيفة بين الطرفين, تمكن درع الفرات خلالها من السيطرة على كتيبة الرادار قرب مدينة الباب, وتعتبر كقاعدة عسكرية هامة لعناصر التنظيم, فيما يواصل هجومه وسط خسائر بشرية في صفوف التنظيم.
وأشارت المصادر العسكرية أن الجيش التركي كثف تواجده ومشاركته في هذا الهجوم بغية حسم المعركة في مدينة الباب, كما نشر سيارات إسعاف على الحدود في مدينة كيليس وغازي عينتاب الحدودية للإسعاف الجرحى.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال أمس الأربعاء إن الهجوم الذي يشنه درع الفرات على بلدة الباب بهدف السيطرة عليها سينتهي قريبا, مشيراً أنه عازم على تطهير مناطق أخرى في سوريا من بينها مدينة منبج.
المركز الصحفي السوري