رفض أهالي مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي محاولة اقتحام المدينة عقب مقتل رئيس أركان اللواء”52 ميكا” في محيطها.
في اجتماع حضره وجهاء وعناصر من الفيلق الخامس وجمع من أبناء الحراك أمس حذروا من خلاله قوات النظام من محاولة اقتحام المدينة إثر نشر الأخير تعزيزات عسكرية على الطريق العام شرق المدينة بهدف نية اقتحامها، وذلك ردا على حادثة مقتل رئيس أركان اللواء 52 ميكا العقيد الركن “حامد مخلوف” والعقيد “محمود حبيب” مسؤول التنظيم في اللواء قبل أيام في محيط المدينة على الطريق الواصل مع بلدة المليحة الغربية.
وأوضحت المصادر أن تعزيزات عسكرية من اللواء 52 تضمنت مضادات مدعومة بدوريات من المخابرات انتشرت في محيط مدينة الحراك تضمنت تفتيش منازل المدنيين على أطراف المدينة بحجة البحث عن مطلوبين قبل أن يعلن الأهالي وعبر ممثل الفيلق الخامس “كاسر قداح” الذي أوصل رسالة لقوات النظام الاستعداد لأي مواجهة، وأن كل عنصر هدف للأهالي في حال أقدم النظام على اقتحام المدينة، وإلغاء جميع مقررات اتفاقية المصالحة مع الروس المعلن عنها قبل نحو عامين، والأخذ بعين الاعتبار أن أي اعتقال لأي شخص من المدينة سيقابل برد مضاد ضد عناصر النظام في المنطقة بما فيها مخفر الشرطة داخل المدينة وحاجز عسكري على مداخلها.
في منشور عبر صفحته على فيسبوك تحت عنوان “درعا طفح الكيل” هدد القيادي في ميليشيا البعث “جهاد بركات بابادة” أهالي درعا، ردا على عمليات القتل التي تستهدف عناصر النظام آخرها مقتل رئيس أركان اللواء 52 برفقة مسؤول التنظيم السبت الماضي في هجوم من قبل مسلحين مجهولين.
المركز الصحفي السوري