اشتكى أحد الأشخاص في دمشق مساء الأحد 18 نيسان /ابريل، من تدخل محافظة دمشق لإزالة ألوان درج تم وضعه لإضفاء منظر جمالي في مكان عيشه بالقرب من قصر الأسد.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
وبحسب المشتكي شفيق الحموي على أثير إذاعة المدينة في برنامج المختار، قامت دائرة خدمات حي المهاجرين في مدينة دمشق بإزالة ألوان درج تم تخطيطه بألوان زاهية بإشراف مهندس ديكور، لإضفاء منظر جمالي في الحي للتخفيف من عتمة الدرج بالنسبة للأهالي في ساعات الليل.
مبينا أن فكرة تلوين الدرج مستوحاة من مناظر مماثلة في دول العالم، وأنجزت بتدرج ألوان الطيف خلقت حالة من السعادة بين سكان الحي، لتقوم محافظة دمشق وبعد يوم من الانتهاء من تخطيطه بطلائه باللون الأسود وعودته إلى ماكان عليه بالسابق.
وحسب المصدر، سبق أن قامت المحافظة بتعطيل مبادرات مماثلة لتحسين المنظر الجمالي في الحي بحجة عدم الحصول على تصريح.
وبرر فيصل سرور عضو المكتب التنفيذي لقطاع الثقافة، في اتصال مع البرنامج مع المذيع باسل محرز، طلاء الدرج باللون الأسود بحجة عدم تنسيق صاحب المبادرة مع المحافظة من جهة، ولأنه يحمل إيحاء لعلم المثلية الجنسية على حد قوله.
ومع مشاهد المياه الآسنة التي انتشرت قبل أشهر قليلة بين منازل الأهالي في حي المهاجرين، بسبب إهمال دائرة الخدمات الشأن العام والوقوف عند معاناتهم، لتبقى سعادة الأهالي بالقرب من قصر الأسد رهينة بموافقة الأجهزة الأمنية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع